من أنا
- منار عابد
- أنا شمعة تريد البقاء، و قمر يريد النجاة، و مركب يمخر عباب بحر الحياة باحثا عن الأمل وسط ركام الأمواج، أنا حجر يبني وطنًا، و وطن يعلي مجداً، و مجد يبغي الخلود…أنا منار
الأربعاء، 13 يوليو 2011
لا أحَدْ ,,هُنا
دَخلوا عَليْهِ بــِدونْ إستِئذانْ كـَالعادَةْ
أخَذوا ما تَبقَى مِما قَدْ بَقيَّ
كانَ جالِساً ,,على كُرسِيــِهِ المُهتَرئْ كــَ قَلبــِهْ
صَامِتٌ هُو دائِماً ,,لَمْ يَقُلْ " لا " أبداً في حَياتِه ,,حَتى عِندما جاءوا وأختَطَفوا زَوجَتَهُ ,,,
وَ وَلَدِهِ فيما بَعدْ
يأكُلُ الصَمتَ وَيَشرَبُهْ
يَرتَدي صَمتاً ولا يَخلعُهْ
سألَ قائِدُهمْ : هَلْ مِنْ أحَدٍ هُنا
قالَ أحَدُهم : لا يا سيدي ,, لا أحَدَ هنا
وَقَفَ مُنتَصِباً ,,وَتَكلَم لأوَلِ مَرةْ : وأنــا ؟؟ ,,أنا هُنا!!
قَهقَهَ القائِدُ ..كأنَما أُلقِيَّ على أسماعِهِ طُرفةْ
وسألَهُ ساخِراً : وَهَل أنتَ أحَدْ ؟ هَل أنتَ موجودٌ أصلاً ؟
أجابَ وَرأسُهُ مُطأطِئٌ قَد عانَقَ الأرضْ _بِحَشرَجَةٍ واضِحةْ _ : ( لا )
قالَ القائِدْ : إذَنْ ..لا أحَدْ
ارتَمَى على كُرسِيــِهِ مُجدداً
خَرجوا مِنْ ذلِكَ القَبرْ ,, أو المَنْزِلْ ,,,
سِيّان
وَتَركوهُ وَراءَهُم مَيتاً ,, أو صامِتاً ,,,
سِيّان
الثلاثاء، 5 يوليو 2011
حلمي المستحيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متعبة كثيراً حتى أن التعب تعب من تعبي ..
أتمنى أن أصعد لأعلى منطقة في العالم وأصرخ بصوت عالٍ “يكفي..أرجوكم أيها البشر توقفوا..! فأنا لم أعد قادرة على التحمل“..
\
منذ شهر تقريباً…
كل يوم أذهب فيه إلى المدرسة لابد أن تحدث مشكلة ما.. والأسباب كلها تتفق في إطارها
كلها تتكرس في خانة تسمى “سوء الفهم“
أو بالأحرى .. سوء الظن
في كل مرة أحاول النسيان وتجاهل الأمور إلا أنها تتفاقم وتزداد .. وقد أخطئ .. بل ربما أخطأت كثيرا أنا أيضاً
وهذا من طبع البشر.. ولكن! ربما أنهم تناسوا أنني أيضًا من البشر
أريد أن أفهم شيئا واحدا فقط.. سؤال يحيرني منذ زمن
Why?
لماذا يحب الناس تفسير الأمور؟ لماذا لايتركوها على طبيعتها.. فطبيعتها أجمل وأنقى.!!
لماذا نعيش حياة ملؤها الألغاز والأحاجي ولا نتصرف ببراءة وبفطرتنا التي فطرنا الله بها .
لماذا لانسمع مالدى الناس علّنا نستطيع تصحيح الأمور
لماذا لاننتبه للإمام الشافعي حين قال: “رأيي صواب يحتمل الخطأ , ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب” ؟؟!
.
.
وأخيراً أتمنى أن أحقق حلمي المستحيل يوماً ما..
وهو أن أخرج من مجرتنا “درب التبانة ” وأذهب هناااااااك إلى…
أجل .. إلى مجرة القبعة حيث لايوجد بشري يعكر مزاجي.. ولا يسيء فهمي.
ودمتم سالمين
وأصلح الله حالنا وحالكم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)