السلام عليكم
:
:
ابتسم .. فغداً يوم آخر
كثيراً.. ما أسمع هذه العبــارة ..
:
:
ابتسم .. فغداً يوم آخر]
لربما.. أسمعها .. كلما واجهتني .. مشكلة..
صعبٌ .. حلُها .. أو ظروف سيئه ..
:
:
[ابتسم .. فغداً يوم آخر
تختلف .. المعاني .. لهذه .. الجملة .. لدى كل شخص ..
كما يختلف .. الأشخاص بحياتنا ..
فشخصٌ .. حياته .. لهو .. ولعب ..
وآخر .. حياته .. أمضاها بالمعصية ..
وتختلف بها .. المفاهيم والمعايير ..
كما تختلف الثواني والدقائق والساعات ..
تختلف بكل شيء .. وأي شيء ..
العمر يمضي .. والزمن يتناقص .. ويتناقص ..
كل ثانية .. تعني إنتهاء .. لجزء من العمر .. إنتهاء .. لا أمل بعودته ..
:
:
[ابتسم .. فغداً يوم آخر]
لمن تقال هذه الكلمة ..؟؟!
حقاً غداً يوم آخر ..
إشراقة .. شمس جديدة..
ساعاتٌ .. ودقائق جديدة..
وتختلف المعاني .. تتوه الكلمات .. تضيع الحروف .. وتتوالى الأسطر ..
علامة إستفهام كبيرة .. تحول بيني وبين تحقيق العبارة ..!!
والسؤال يطرح ذاته ..
من .. الذي سيبتسم ..؟!!
غداً .. يوم آخر .. والذي يليه سيكون يوم آخر .. وهكذا ..
ولكــــــن .. كما أن لكُل إنتهاء بداية ..
فإن .. لكُل .. إبتداء نهاية ..
غداً .. يوم آخر
لمـــــن..؟؟!
لمن سيكون اليوم الجديد .. أفضل.؟؟!
هل .. للشخص ..الذي أمضى حياته غارقاً بالمعاصي .. ؟؟
أليستمر .. بإرتكابها .. فقط لأن اليوم .. يوم جديد ..
وتدور .. عجلة الزمن .. لنرجع لنقطة البدء .. نقطة الصفر ..
ترى ما الذي جنيناه .. من حياتنا ..!!
ماذا لدينا .. ما الذي نملكه ..؟
تنتهي ايامنا وساعتنا ..
تتلاشى .. لتقف .. حائراً .. فلا أمامك ولا خلفك .. ولا يسارك .. ولا يمناك ..
تستطيع .. أن ترجع .. أيامك الضائعة ..
:
:
[أصدقائي:
:
نعم غداً يوم آخر..
الحياة .. من أكبر نعم الله علينــا ..
فلنغتنم أعمارنا .. وأيامنا
قبل .. أن تنتهي ..
من أنا
- منار عابد
- أنا شمعة تريد البقاء، و قمر يريد النجاة، و مركب يمخر عباب بحر الحياة باحثا عن الأمل وسط ركام الأمواج، أنا حجر يبني وطنًا، و وطن يعلي مجداً، و مجد يبغي الخلود…أنا منار
الأحد، 16 أكتوبر 2011
الأربعاء، 13 يوليو 2011
لا أحَدْ ,,هُنا
دَخلوا عَليْهِ بــِدونْ إستِئذانْ كـَالعادَةْ
أخَذوا ما تَبقَى مِما قَدْ بَقيَّ
كانَ جالِساً ,,على كُرسِيــِهِ المُهتَرئْ كــَ قَلبــِهْ
صَامِتٌ هُو دائِماً ,,لَمْ يَقُلْ " لا " أبداً في حَياتِه ,,حَتى عِندما جاءوا وأختَطَفوا زَوجَتَهُ ,,,
وَ وَلَدِهِ فيما بَعدْ
يأكُلُ الصَمتَ وَيَشرَبُهْ
يَرتَدي صَمتاً ولا يَخلعُهْ
سألَ قائِدُهمْ : هَلْ مِنْ أحَدٍ هُنا
قالَ أحَدُهم : لا يا سيدي ,, لا أحَدَ هنا
وَقَفَ مُنتَصِباً ,,وَتَكلَم لأوَلِ مَرةْ : وأنــا ؟؟ ,,أنا هُنا!!
قَهقَهَ القائِدُ ..كأنَما أُلقِيَّ على أسماعِهِ طُرفةْ
وسألَهُ ساخِراً : وَهَل أنتَ أحَدْ ؟ هَل أنتَ موجودٌ أصلاً ؟
أجابَ وَرأسُهُ مُطأطِئٌ قَد عانَقَ الأرضْ _بِحَشرَجَةٍ واضِحةْ _ : ( لا )
قالَ القائِدْ : إذَنْ ..لا أحَدْ
ارتَمَى على كُرسِيــِهِ مُجدداً
خَرجوا مِنْ ذلِكَ القَبرْ ,, أو المَنْزِلْ ,,,
سِيّان
وَتَركوهُ وَراءَهُم مَيتاً ,, أو صامِتاً ,,,
سِيّان
الثلاثاء، 5 يوليو 2011
حلمي المستحيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متعبة كثيراً حتى أن التعب تعب من تعبي ..
أتمنى أن أصعد لأعلى منطقة في العالم وأصرخ بصوت عالٍ “يكفي..أرجوكم أيها البشر توقفوا..! فأنا لم أعد قادرة على التحمل“..
\
منذ شهر تقريباً…
كل يوم أذهب فيه إلى المدرسة لابد أن تحدث مشكلة ما.. والأسباب كلها تتفق في إطارها
كلها تتكرس في خانة تسمى “سوء الفهم“
أو بالأحرى .. سوء الظن
في كل مرة أحاول النسيان وتجاهل الأمور إلا أنها تتفاقم وتزداد .. وقد أخطئ .. بل ربما أخطأت كثيرا أنا أيضاً
وهذا من طبع البشر.. ولكن! ربما أنهم تناسوا أنني أيضًا من البشر
أريد أن أفهم شيئا واحدا فقط.. سؤال يحيرني منذ زمن
Why?
لماذا يحب الناس تفسير الأمور؟ لماذا لايتركوها على طبيعتها.. فطبيعتها أجمل وأنقى.!!
لماذا نعيش حياة ملؤها الألغاز والأحاجي ولا نتصرف ببراءة وبفطرتنا التي فطرنا الله بها .
لماذا لانسمع مالدى الناس علّنا نستطيع تصحيح الأمور
لماذا لاننتبه للإمام الشافعي حين قال: “رأيي صواب يحتمل الخطأ , ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب” ؟؟!
.
.
وأخيراً أتمنى أن أحقق حلمي المستحيل يوماً ما..
وهو أن أخرج من مجرتنا “درب التبانة ” وأذهب هناااااااك إلى…
أجل .. إلى مجرة القبعة حيث لايوجد بشري يعكر مزاجي.. ولا يسيء فهمي.
ودمتم سالمين
وأصلح الله حالنا وحالكم
الاثنين، 21 مارس 2011
أمــــي
أهديها الى كل أمهات العالم
والى امي خاصة
إلى الّتي حملتني شهوراً في داخلها
وتحمّلتني سنيناً إلى جانبها
إلى أوّل من ميّزت صوتها وعشقته قبل بلوغي دنياي
وتلفّظت أوّل كلامي باسمها
إلى الّتي حملت همّي سنين كثيرة
وسهرت قربي ليالٍ طويلة
أعجز ما عساي أقدم لأهديها
فهل الكلمات القليلة معبّرة ومفيدة
وكنوز العالم كلّها قليلة
على الّتي حملت أحزاني الكثيرة
فلم أجد شيئاً لأهديها
سوى تقديم روحي لها لتفديها...
ياأمـــــي
لو أحتفلتُ بعيدُكِ دهراً ماوافيت حقكِ
يانبع الحنـــان أن غبتِ لحظة أشعور بجنون وأفقدُ كل حنان
يا امي
حماكِ الرحمن من كُلِ أذاً وروحي لك فداءٌ طول الزمان
يادفْ الشتاءِ وبرد الصيف
يا نسمة الربيع
أطال اللهُ في عمرُكِ يا أمـــــــي
يا نور العيون يا حباً حنون يادمعاً لي بلا عنوان
والى امي خاصة
إلى الّتي حملتني شهوراً في داخلها
وتحمّلتني سنيناً إلى جانبها
إلى أوّل من ميّزت صوتها وعشقته قبل بلوغي دنياي
وتلفّظت أوّل كلامي باسمها
إلى الّتي حملت همّي سنين كثيرة
وسهرت قربي ليالٍ طويلة
أعجز ما عساي أقدم لأهديها
فهل الكلمات القليلة معبّرة ومفيدة
وكنوز العالم كلّها قليلة
على الّتي حملت أحزاني الكثيرة
فلم أجد شيئاً لأهديها
سوى تقديم روحي لها لتفديها...
ياأمـــــي
لو أحتفلتُ بعيدُكِ دهراً ماوافيت حقكِ
يانبع الحنـــان أن غبتِ لحظة أشعور بجنون وأفقدُ كل حنان
يا امي
حماكِ الرحمن من كُلِ أذاً وروحي لك فداءٌ طول الزمان
يادفْ الشتاءِ وبرد الصيف
يا نسمة الربيع
أطال اللهُ في عمرُكِ يا أمـــــــي
يا نور العيون يا حباً حنون يادمعاً لي بلا عنوان
الجمعة، 25 فبراير 2011
الحرية في سجن الكتمان
ما أجمل الحرية التي لا نشعر بها الا عندما نفتقدها عندما تضيع منا في عالم الضياع عندما تكون حلم يراودنا في كل ساعة وكل دقيقة .وها هم من حلموا بالحرية يجدونها من جديد بعدما كانوا في سجن مظلم ، سجن لصرخات الالم وصيحات الامل الذي عاشه هؤلاء السجناء خلال وجودهم في المعتقل أو في الزنزانة أو في السجن ليس مهم الاسم المهم أنه مكان لكتم الحرية في داخله ، 255 أسير فقدوا حريتهم وعاشوا ينتظرونها قبل أن يموتوا في عالم الكتمان وضياع الحرية ، خرجوا بفرحة كبيرة غامرة شملتهم وشملت عائلاتهم كطير يخرج من قفص عاش فيه الالم والامل في آن واحد ، في مكان كتب الصمت فيه ذكرياتهم المشؤومة التي تخللت بالدموع والحزن ، انطلقوا الى الحرية ليكملوا جزء من حلمهم الذي مات في داخل السجن والمكان المشؤوم عاشوا الالم قبل ما عاشوا الامل عاشوا الحزن قبل ما عاشوا الفرح عاشوا الظلم قبل ما عاشوا العدل والكرامة ، أساليب استخدمت لقتل الاحلام داخلهم عدو شرس يبدأ صباحه بجلد وضرب الاسرى وينام وهو يحلم بأسير جديد يكون ضحية لهم ، حاولوا أن يقتلوا الحب والسلام والحرية داخلهم لكنهم فلسطينيون صانوا الحب في قلوبهم واقتنوه ماسة في عقولهم ، فلسطينيون يعرفون الحب والسلام والامل مهما كان بعيد والحرية مهما حاولوا ان يقتلوها داخلنا ، استقبلتهم فلسطين بحب وحنان وحضنتهم بالسلام واهدتهم حرية جديدة في سجن ما زال يحيط بها ، الفرحة غمرت كل فلسطيني في كل العالم بخروجهم من الزنزانة التي حملت معناتهم ، وسرقت أمآلهم لكن استرجعوا الامل وحققوه ، وما زلنا نحن في السجن الاكبر الذي يحيط بفلسطين من جميع جوانبها والآن ننتظر الحرية الكبرى التي ننتظرها وبإذن الله سوف تتحقق اليوم أو غداً نحن ننتظر ، ولن يستطيعوا أن يقتلوا فينا الحرية والحب والسلام فنحن فلسطينيون بدمائنا وأرواحنا .
وشكرا
وشكرا
الاثنين، 31 يناير 2011
..... بلا.....
بسم الله الرحمن الرحيم
حب بلا احباب
انسان بلا روح
شعب بلا أرض
موسيقى بلا ألحان
اوحة بلا رسام
بيت بلا سكان
قلم بلا كاتب
قلب بلا حب
عيون بلا دموع
قمر بلا نجوم
أسماء بلا معاني
قلب بلا رحمة
نار بلا حرارة
دروب بلا نهاية
كتاب بلا عنوان
عبارات كثيرة يجب اضافتها الى قاموسك لأنها أصبحت واقع لا نستطيع الهروب منه وأصبحت حبلا نتمسك به واصبحت أفكارا لا تفارق عقولنا .
شكرا مع تحيات منار
حب بلا احباب
انسان بلا روح
شعب بلا أرض
موسيقى بلا ألحان
اوحة بلا رسام
بيت بلا سكان
قلم بلا كاتب
قلب بلا حب
عيون بلا دموع
قمر بلا نجوم
أسماء بلا معاني
قلب بلا رحمة
نار بلا حرارة
دروب بلا نهاية
كتاب بلا عنوان
عبارات كثيرة يجب اضافتها الى قاموسك لأنها أصبحت واقع لا نستطيع الهروب منه وأصبحت حبلا نتمسك به واصبحت أفكارا لا تفارق عقولنا .
شكرا مع تحيات منار
السبت، 29 يناير 2011
نقطة في التاريخ ,,
كم تمنيت كما تمنى كل أطفال فلسطين أن نكون مثل باقي أطفال العالم ، نعيش في وطن حر نعيش مع ماضي جميل ننتظر مستقبل أجمل ، كم تمنيت كما يتمنى أطفال فلسطين حياة جميلة ، مطوقة باكليل الامان ، مطوقة بطوق السلام ، كم تمنيت كما يتمنى أطفال فلسطين أن نخرج من بيوتنا الى بيت آمن يحضننا بدفئ وأمان ، كم تمنيت كما يتمنى أطفال فلسطين أن نرى مستقبلنا بين الورود في أجواء امتلئت بالحب والسلام ، ليس بين القنابل والدروب الممزقة ، كم تمنيت كم تمنى أطفال فلسطين ووشبابها وشيوخها أن نكون فلسطينيين نحمل هوية فلسطينية بقلوبنا وأيدينا ، كم تمنيت كما تمنت عصافير فلسطين أن نرقص على دروب المحبة محلقين في وطن آمن ، كم تمنيت كما يتمنى أطفال فلسطين أن نكون في بيت آمن يخلو من صرخات الصمت والالم من ثقوب كسرت الامل والحلم فينا ، كم تمنيت كما يتمنى كل فلسطيني بأن لا أكون في يوما جثة مرمية على قارعة الطريق كم تمنيت أن تنتهي أمنياتي وتتحول الى حقيقة نعيشها ولو لدقائق أمنياتي تخللت بالصمت لكن أتمنى أن يأتي يوما تصبح أمنياني وأمنيات كل فلسطيني صرخة تصل الى العالم وتصبح نقطة في التاريخ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)