من أنا

صورتي
أنا شمعة تريد البقاء، و قمر يريد النجاة، و مركب يمخر عباب بحر الحياة باحثا عن الأمل وسط ركام الأمواج، أنا حجر يبني وطنًا، و وطن يعلي مجداً، و مجد يبغي الخلود…أنا منار

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

كي لا ننسى

كي لا ننسى..عامين على حرب غزة



في مثل هذا اليوم من العام قبل الماضي شنت ما يزيد عن 60 طائرة تابعة لسلاح الجو الصهيوني غارات مكثفة في آن واحد على المراكز الأمنية والشرطية في قطاع غزة،وأطلقت صفارات الإنذار إيذانا بإعلان الحرب على غزة بتواطؤ عربي وفلسطيني ، استمرت 22 يوما ، توشحت سماء غزة خلالها بسواد القصفوالدمار ، وتلونت أرضها بدماء ألاف الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال والمدنيين.




هذه المحرقة الصهيونية التيلن ينساها الشعب الفلسطيني ومن يحسون بمعاناته في هذا العالم، تلك المحرقة التيدامت 22 يوماً خلال الفترة من 27 ديسمبر/كانون أول حتى 18 يناير/كانون ثان ،2008خلفت مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات آلاف المنازل المدمرة، وفوق ذلك معاناة لايمكن التعبير عنها بالأرقام.


إنها الحرب الصهيونية على قطاع غزة، التي دفنت البراءة تحت الركام، ونشرت الرعب والخوف والآلام وأبادتالطفولة والأحلام، وجعلت الأم ثكلى والزوجة أرملة والأطفال أيتام.


عامين على الذكرى


ذكريات أليمة مختزلة في الذاكرة، وصعب أن تنساها عائلة بعلوشة الجريحة، فلقد حولت آلةالحرب الصهيونية أحلامهم إلى كوابيس مرعبة بعدما قتل الصهاينة خمس شقيقات من عائلة بعلوشة، بعدما استهدف الطيران الحربي الصهيوني مسجد الشهيد عماد عقل مما أدى إلىتدميره بالكامل بالإضافة إلى تدمير عدد من المنازل كان من بينها منزل عائلة بعلوشة.